شبهة_تعدد_القراءات

#شبهة_تعدد_القراءات!؟؟
ــــــــــــــــــــــ
#اولا.. تعريف القراءات : هى النطق بألفاظ القرآن كما نطقها النبى صلى الله عليه وسلم

#ثانيا.. ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أن القرآن 👈نزل من عند الله على سبعة أحرف

أي لغات من لغات العرب ولهجاتها👉 #تيسيرا_لتلاوته_عليهم_ورحمة من الله #بهم ونقل ذلك نقلا

متواترا وصدق ذلك واقع القرآن وما وجد فيه من القراءات 👈فهي كلها تنزيل من حكيم حميد👉
#ودليل_ذالك
عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: سَمِعْتُ هِشَامَ بْنَ حَكِيمِ بْنِ حِزَامٍ يَقْرَأُ سُورَةَ الْفُرْقَانِ عَلَىَ

غَيْرِ مَا أَقْرَؤهَا. وَكَانَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه وسلم أَقْرَأَنِيهَا. فَكِدْتُ أَنْ أَعْجَلَ عَلَيْهِ. ثُمّ أَمْهَلْتُهُ حَتّى

انْصَرَفَ. ثُمّ لَبّبْتُهُ بِرِدَائِهِ. فَجِئْتُ بِهِ رَسُولَ اللّهِ صلى الله عليه وسلم. فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللّهِ إِنّي سَمِعْتُ

هَذَا يَقْرَأُ سُورَةَ الْفُرْقَانِ عَلَىَ غَيْرِ مَا أَقْرَأْتَنِيهَا. فَقَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه وسلم: "أَرْسِلْهُ. اقْرَأْ

" 👈فَقَرَأَ الْقِرَاءَةَ الّتِي سَمِعْتُهُ يَقْرَأُ.فَقَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه وسلم #هَكَذَا_أُنْزِلَتْ. ثُمّ قَالَ

لِيَ: "اقْرَأْ" فَقَرَأْتُ. فَقَالَ: "هَكَذَا أُنْزِلَتْ👉. إِنّ هَذَا الْقُرْآنَ #أُنْزِلَ_عَلَى_سَبْعَةِ_أَحْرُفٍ. فَاقْرَأُوا مَا تَيَسّرَ مِنْهُ"(صحيح البخاري ومسلم)

#ثالثا.. تعدد القراءات ليس تحريف أو تبديل ولا لبس في معانيها ولا تناقض في مقاصدها وقد تتنوع

معاني بعض القراءات👈فيفيد كل منها حكما يحقق مقصدا من مقاصد الشرع ومصلحة من مصالح

العباد👉 مع اتساق معانيها

...................................#ومثال_ذالك...................................

في قراءة حفص (وجعلوا الملائكة الذين هم #عباد الرحمن إناثاً)
في قراءة ورش (وجعلوا الملائكة الذين هم #عند الرحمن إناثاً)

لاتعارض بين الكلمتين ولا اختلاف بينهما بل كلاهما يُكمل بعضهما فقولة تعالي(عباد الرحمن)هذا

👈للرد على من قال إن الملائكة إناث أو قال إن الملائكة بنات الله👉 لأن كلمة #عِبَاد جمع مذكر

من عبد فجاء الوصف للملائكة بالعبودية وهنا (عند الرحمن)👈أخبرنا الله أن مكان هؤلاء عند الله #أي_في_السماء👉

..................................#مثال_اخر...................................

رواية حفص (وكأين من نبي قاتل معه ربيون كثير)
رواية قالون (وكأين من نبي قُتِلَ معه ربيون كثير)

لا شك أن القتال والقتل يختلفان عن بعضهما من حيث الدلالة والمعنى ولكن الله هنا في هذه الكلمة

أنزل #إعجازا_عظيما وهو أنه قد أخبرنا سبحانه بكلا المعنيين في نفس الكلمة عن طريق تنوع

القراءات فهذه الآية تمدح الربيين الذين آمنوا مع الأنبياء وثبتوا معهم في ميادين الجهاد والقتال

فقوله (قَاتَلَ)يشمل 👈كل من #قاتل مع هؤلاء الأنبياء سواء استشهدوا #وقتلوا أم لا فالكل مقصود وممدوح👉 بهذا اللفظ

وأما قوله (قُتِلَ) فهذه تختص وتتعلق فقط 👈بمن مات من الرِبِّيِّينَ شهيدا في هذه المعارك👉فيكون

الله عز وجل أثنى على المجاهدين #المقاتلين_مرة وأثنى على #الشهداء_مرتين

فالقرآت #من_باب اختلاف (التغاير والتنوع) #وليست من باب (التباين والتضاد) وكلها ثابتة عن النبي ومنقولة الينا بالتواتر ولامجال للشك فيها
#ابن_الازهر
#إقتباس