#هل_النبي_كان_علي_ضلال
بسم الله والصلاة والسلام علي مولانا رسول الله
الحمد لله المحمود بكل لسان ، المعبود في كل زمان ، الذي لا يخلو من علمه مكان ، ولا يُشغله شأن عن شأن ، جلَّ عن الأشباه والأنداد ، وتنزه عن الصاحبة والأولاد ، ونفذ حكمه في جميع العباد ، ليس كمثله شيءٌ وهو السميع البصير أما بعد:-
================
شبهه دائما ما يوردها الملاحده والنصاري هداهم الله وهي هل النبي كان علي ضلال؟ ويستخدموا قوله تعالي {{وَوَجَدَكَ ضَالًّا فَهَدَىٰ }}.
#الرد:-
اولا بغض النظر عن المعاني والتفاسير الكثيره جدا التي أتت في الايه وأن طارح الشبهه لم يلجأ لأي تفسير فلا يوجد مفسر واحد قال ان النبي كان علي غَىّ او علي فسق👉الا إن لنا ردا يوفي الاجابه إن شاء الله عز وجل
جاء في معني كلمة (ضلال) في معجم المعاني :-
الضَّلال : النسيانالضَّلال : العدول عن الطريق المستقيم عمدًا أَو سهوًا ، كثيرًا أَو قليلاً
رابط المعجم👈https://www.almaany.com/ar/dict/ar-ar/%D8%B6%D9%84%D8%A7%D9%84/
فإن كان الضلال يأتي حتي سهوا او غفله بغير عمد ومنها قوله تعالي في سورة يوسف{{إِذْ قَالُوا لَيُوسُفُ وَأَخُوهُ أَحَبُّ إِلَىٰ أَبِينَا مِنَّا وَنَحْنُ عُصْبَةٌ إِنَّ أَبَانَا لَفِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ (8) }} فهل معني قول اخوة يوسف لفي ضلال مبين اي عاصي لله كافر بأنعمه؟
ام معناها غافلا عن امرنا وحبنا له وواجبه نحونا
اكيد المعني الثاني لانهم يعرفون ان ابيهم نبي من انبياء الله الشاكرين لانعمه والحامدين لعطائه ومنه وكرمه، فإذا كان معني الضلال يأتي بالغلفه عن الامر حتي وان كان سهوا فنقول (ضل فؤاد عن مسار السياره)هل معني هذا انني اردت الاصطدام بالعمد في الحائط مثلا؟
فقوله تعالي{وَوَجَدَكَ ضَالًّا فَهَدَى} 👉ليس من المعني الصحيح ان نقول ان محمد صل الله عليه وسلم كان من اهل معصيه بل القول الاصح في ذالك انه كان جاهلا طريق الصواب وهو طريق الدعوه غافلا عنه وطبعا بدون إرادته فبإرادت الله عز وجل حتي انزل عليه الامر بتبليغ الدعوه والسعي في إخراج الناس من الظلمات الي النور فالمعني المراد من الايه هو كما جاء في قوله تعالي :-[مَا كُنْتَ تَدْرِي مَا الْكِتَابُ وَلا الأِيمَانُ [الشورى:52].
وهذا يتفق علي ما وضحنا سالفا.
وإن قلنا أن معناها انه كان علي المعاصي قبل البعثه فهذا وضع الايه في موضع خطأ ويعرضنا لتضارب بين الايات فقد قال الله عز وجل مادحا في خلق نبيه:-
{وَإِنَّكَ لَعَلَىٰ خُلُقٍ عَظِيمٍ }وقال {لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُم بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَّحِيمٌ}
فإن كان هذا النبي من ذوي الصفات الحميده والخلق الرفيع 👉 فكيف يكون صاحب ذله وسلوك سئ وطبيعه همجيه ؟
ثم إني استدل واقطع رؤوس كل من قال انه كان علي الفحش وعبادة الاوثان قبل البعثه بقوله صل الله عليه وسلم :-
إني عند الله في أم الكتاب لخاتم النبيين، وإن آدم عليه السلام لمنجدل في طينته. رواه الإمام أحمد
فكيف الذي كان عند الله في ام الكتاب من النبيين ان يفعل الفحش ؟ ويعبد غير الله ؟
بل والله اني أقر تمام الاقرار انه صل الله عليه وسلم ولد قانتا لله بعيدا عن المعاصي والذنوب وغيرها من الملهيات
بل إني استنكر علي هؤلاء وأقول إذا كان نبي الله يحي قال فيه تبارك وتعالي:-{وَآتَيْنَاهُ الْحُكْمَ صَبِيّاً }
فما بالك بالذي ارسل رحمه للعالمين والذي كان علي خلق عظيم والذي جاء ليخرج الناس من الظلمات الي النور
ثم أختم واقول ان الله عز وجل لا يصطفي رسول ولا نبي الا وكان ذو خلق عظيم في قومه ولعل الحكمه في ذالك ان قومه يتقبلوا منه
فلم يأتي لنا في النقل او الخبر أنه كان هنالك أحد انبياء الله عز وجل كافرا قبل بعثتبه
بل كان حالهم قبل البعثه حال( المتفكرين) مثل نبي الله ابراهيم عليه السلام
بسم الله والصلاة والسلام علي مولانا رسول الله
الحمد لله المحمود بكل لسان ، المعبود في كل زمان ، الذي لا يخلو من علمه مكان ، ولا يُشغله شأن عن شأن ، جلَّ عن الأشباه والأنداد ، وتنزه عن الصاحبة والأولاد ، ونفذ حكمه في جميع العباد ، ليس كمثله شيءٌ وهو السميع البصير أما بعد:-
================
شبهه دائما ما يوردها الملاحده والنصاري هداهم الله وهي هل النبي كان علي ضلال؟ ويستخدموا قوله تعالي {{وَوَجَدَكَ ضَالًّا فَهَدَىٰ }}.
#الرد:-
اولا بغض النظر عن المعاني والتفاسير الكثيره جدا التي أتت في الايه وأن طارح الشبهه لم يلجأ لأي تفسير فلا يوجد مفسر واحد قال ان النبي كان علي غَىّ او علي فسق👉الا إن لنا ردا يوفي الاجابه إن شاء الله عز وجل
جاء في معني كلمة (ضلال) في معجم المعاني :-
الضَّلال : النسيانالضَّلال : العدول عن الطريق المستقيم عمدًا أَو سهوًا ، كثيرًا أَو قليلاً
رابط المعجم👈https://www.almaany.com/ar/dict/ar-ar/%D8%B6%D9%84%D8%A7%D9%84/
فإن كان الضلال يأتي حتي سهوا او غفله بغير عمد ومنها قوله تعالي في سورة يوسف{{إِذْ قَالُوا لَيُوسُفُ وَأَخُوهُ أَحَبُّ إِلَىٰ أَبِينَا مِنَّا وَنَحْنُ عُصْبَةٌ إِنَّ أَبَانَا لَفِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ (8) }} فهل معني قول اخوة يوسف لفي ضلال مبين اي عاصي لله كافر بأنعمه؟
ام معناها غافلا عن امرنا وحبنا له وواجبه نحونا
اكيد المعني الثاني لانهم يعرفون ان ابيهم نبي من انبياء الله الشاكرين لانعمه والحامدين لعطائه ومنه وكرمه، فإذا كان معني الضلال يأتي بالغلفه عن الامر حتي وان كان سهوا فنقول (ضل فؤاد عن مسار السياره)هل معني هذا انني اردت الاصطدام بالعمد في الحائط مثلا؟
فقوله تعالي{وَوَجَدَكَ ضَالًّا فَهَدَى} 👉ليس من المعني الصحيح ان نقول ان محمد صل الله عليه وسلم كان من اهل معصيه بل القول الاصح في ذالك انه كان جاهلا طريق الصواب وهو طريق الدعوه غافلا عنه وطبعا بدون إرادته فبإرادت الله عز وجل حتي انزل عليه الامر بتبليغ الدعوه والسعي في إخراج الناس من الظلمات الي النور فالمعني المراد من الايه هو كما جاء في قوله تعالي :-[مَا كُنْتَ تَدْرِي مَا الْكِتَابُ وَلا الأِيمَانُ [الشورى:52].
وهذا يتفق علي ما وضحنا سالفا.
وإن قلنا أن معناها انه كان علي المعاصي قبل البعثه فهذا وضع الايه في موضع خطأ ويعرضنا لتضارب بين الايات فقد قال الله عز وجل مادحا في خلق نبيه:-
{وَإِنَّكَ لَعَلَىٰ خُلُقٍ عَظِيمٍ }وقال {لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُم بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَّحِيمٌ}
فإن كان هذا النبي من ذوي الصفات الحميده والخلق الرفيع 👉 فكيف يكون صاحب ذله وسلوك سئ وطبيعه همجيه ؟
ثم إني استدل واقطع رؤوس كل من قال انه كان علي الفحش وعبادة الاوثان قبل البعثه بقوله صل الله عليه وسلم :-
إني عند الله في أم الكتاب لخاتم النبيين، وإن آدم عليه السلام لمنجدل في طينته. رواه الإمام أحمد
فكيف الذي كان عند الله في ام الكتاب من النبيين ان يفعل الفحش ؟ ويعبد غير الله ؟
بل والله اني أقر تمام الاقرار انه صل الله عليه وسلم ولد قانتا لله بعيدا عن المعاصي والذنوب وغيرها من الملهيات
بل إني استنكر علي هؤلاء وأقول إذا كان نبي الله يحي قال فيه تبارك وتعالي:-{وَآتَيْنَاهُ الْحُكْمَ صَبِيّاً }
فما بالك بالذي ارسل رحمه للعالمين والذي كان علي خلق عظيم والذي جاء ليخرج الناس من الظلمات الي النور
ثم أختم واقول ان الله عز وجل لا يصطفي رسول ولا نبي الا وكان ذو خلق عظيم في قومه ولعل الحكمه في ذالك ان قومه يتقبلوا منه
فلم يأتي لنا في النقل او الخبر أنه كان هنالك أحد انبياء الله عز وجل كافرا قبل بعثتبه
بل كان حالهم قبل البعثه حال( المتفكرين) مثل نبي الله ابراهيم عليه السلام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق