💢شبهة حد الردة💢
💥اولا : هو ليس بحد. انما هو حكم. نقول حكم الردة وليس حد الردة
📌والفرق ان الحدود لا رجعة فيها اذا قبض عليه وان تاب ، يعني واحد سرق واعترف انه سرق ولكن قال انا تبت ولن اسرق مرة اخري ، تقطع يده حدا لما سرقه ولا رجعة ...
👈اما الحكم فيتراجع فيه ان تاب المحكوم عليه مثلا واحد ارتد ثم استتاب. فتاب فلا يقتل لتوبته. ...
🚨اذا هو حكم وليس حد
💥ثانيا :
👈حديث البخاري عن ابن عباس قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " مَنْ بَدَّلَ دِينَهُ فَاقْتُلُوهُ ".
👆هذا الحديث. عام يعني لا يصح ان يستدل به كقاعدة في تطبيق الحكم
👈لانه عمم ولم يحدد دين الاسلام مثلا بل قال من بدل دينه فاقتلوه ، يعني لو واحد يهودي ارتد واصبح نصراني. هل يقتل ؟!
🚨طبعا لا باتفاق اهل العلم..
🚨طيب كيف نعرف المراد من هذا الحديث ؟!
📌نعرفه من هذا الحديث 👈 روى مسلم عن عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بن عمر ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " لَا يَحِلُّ دَمُ امْرِئٍ مُسْلِمٍ يَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَأَنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَّا بِإِحْدَى ثَلَاثٍ ؛ الثَّيِّبُ الزَّانِي، وَالنَّفْسُ بِالنَّفْسِ، وَالتَّارِكُ لِدِينِهِ الْمُفَارِقُ لِلْجَمَاعَةِ ".
🚨#ركززز🚨
التارك لدينه المفارق للجماعه
اذا بالجمع بين الحديثين يتبين ان العلة ليس فيمن يترك دينه مطلقا. لا انما العله في اظهار ذلك ومفارقة صفوف المسلمين يعني من ارتد في سره دون ان يسمع به احد ولم يصل الامر للوالي او القاضي اولم يفارق جماعة المسلمين في الظاهر حتى هذا لا يقتل. لكن اذا اظهر ردته ودعا لمفارقه المسلمين فهذا سيحدث انشقاق في صفوف المسلمين وفتنه
🚨ماذا نفعل به اذا؟! هل نقتله مباشرة ؟! طيب من يتولى قتله اي احد يقتله في الشارع او اي مكان ؟!
👈لا طبعا
💥اذا اظهر ردته ومفارقته وانشقاقه عن المسلمين ودولة الاسلام
👈يقبض عليه فيستتاب
💢يعني ايه يستتاب ؟! 👇
📌يعني يسألونه لماذا ارتد. فلو ارتد بسبب شبهات وجب عليهم ان يردوا علي شبهاته و يفهموه حتي يرجع وان استمرت الاستتابه ايام بل سنة المهم لا يتركوه الا وقد ردوا علي كل ما يكون سببا في ردته فان اقتنع وتاب و رجع لا يقتل. ..
🚨طيب ان ردو علي شبهاته بردود مقنعه ، ومع ذلك لم يتب ويرجع عنادا واستكبارا هنا وجب قتله. ...
👈لان الامر انكشف وتبين انه متعمد ان يحدث شقاق بين المسلمين. واتخذ الدين هزوا وعارضه واظهر ذلك امام الناس يعني متعمد الفتنه. ...
🚫وهذا الامر معروف حتي في القوانين الوضعيه في دول العالم
لو ان رجلا عارض سياسة وقانون الدوله علانية وخالف القوانين وحرض الناس علي ذلك ، ليس لان لديه وجهة نظر لا بل عنادا وجحودا فهذا يقال عنه ( يقلب نظام الحكم) وغالبا يكون حكمه الاعدام
👈كذلك الاسلام دين دولة سياسة وحكما وشريعة
👈فان ارتد عنه احد #واظهر ردته يقبض عليه و يستتاب لعل عنده وجهة نظر نرد عليها. ونبين له خطأه ونفهمه ، فأن فهم واقتنع ورجع عفي عنه ، وان تكبر وتجبر وعاند جاحدا يأخذ حكم من اراد قلب نظام الحكم ( حكم الردة القتل)
🚨طيب من يصدر عليه الحكم وينفذه ؟! العوام من المسلمين ؟!
👈لا طبعا انما الامر للوالي او القاضي الشرعي يحقق معه و يستتابه ...
💫💫#الشاهد 💫💫
ان الاسلام لم يحجر علي حرية الفكر والعقيدة ولكن لا تكون هذه الحرية سببا في انشقاق المسلمين والفتنه بينهم وتحريضهم علي الكفر
👈يعني من يرتد بينه وبين نفسه لا نحرج عليه ولا نفتش عنه لنقتله فليس عندنا محاكم تفتيش كالتي صنعها الصلبيين في الاندلس ، لااا
ولكن لا يظهر مفارقته لجماعة المسلمين ويحدث فتنه في صفوفهم ويحرضهم علي الكفر فهذا ( قلب لنظام دولة الاسلام)
📌لان النبي صلى الله عليه وسلم لم يقتل المنافقين للتألف، ولأنه لو قتلهم لقتلهم بعلمه، فلا يؤمن أن يقول قائل: إنما قتلهم لمعنى آخر، ومن حجة من استتابهم قوله تعالى: { اتخذوا أيمانهم جنة }، فدل على أن إظهار الإيمان يحصن من القتل، وكلهم أجمعوا على أن أحكام الدنيا على الظاهر والله يتولى السرائر، وقد قال صلى الله عليه وسلم لأسامة: " هلا شققت عن قلبه "، وقال للذي ساره في قتل رجل: " أليس يصلي؟ قال: نعم. قال: أولئك الذين نهيت عن قتلهم ".
📌#خاطرة 📌
💥صعوبه العقوبه للمرتد (القتل ) هتخلي حتي اللي نفسه وهواه غلبوه وترك الحق يقدر يتحكم ف نفسه وهواه ويتبع الحق
💥تاني فائده صعوبه العقوبه برضو هتخلي اي واحد يفكر ف امر مصيري زي ده يفكر الف مره ويعرف عظم الامر اللي مقبل عليه لانها مساله مصير ...وده هيخليه ياما يهتم بجد ويعرف الرد ع شبهاته ويبحث عن الحق
يا اما ...مسلم عاصي عالم بالحق لكن نفسه غالباه وبالتالي اقراره ف نفسه بالحق حتي لو لم يتبعه هيخليه يخاف م الموت وبالتالي لن يصل للكفر او الشرك
💥بل سيظل ف اسوء الاحوال مسلم عاصي وده افضل واحسن من كونه مشرك او كافر وبالتالي العقوبه دي حفظ لنا
💥ولو كانت العقوبه بسيطه( مقدور عليها يعني) .....لكان كل واحد انتكس وغلبته نفسه واشتهي المعاصي وطريقها ترك الدين بكل بساطه ودخل وخرج وهكذا حسب هواه وبالتالي صعب جدا يرجع للايمان لعدم وجود رادع قوي يفيقه من غفلته فبرضو ده حفظ لنا
🚨فبالتالي ده اعدل ما يكون لان الاهم عند المسلم اخرته ...فلما يكون الشرع موجه لينا لكل طريق ينجينا ف الاخره فده اعدل ما يكون
🚨#الخلاصة🚨
🔴الشخص الذي في مثالك في سؤالك الأول لا يقام عليه عقوبة المرتد الا بعد يظهر ردته ويجهر بها وبعد ان يستتاب بأن يناقش في المسأل التي لم يقتنع بها فان اقتنع كان بها
👈وان لم يقتنع ينظروا في تعقيباته ويطرح مسألة ويجيبون عليها
👈فان اصر علي الردة بعد مجاوبته فيقام عليه العقوبة
.
💥اولا : هو ليس بحد. انما هو حكم. نقول حكم الردة وليس حد الردة
📌والفرق ان الحدود لا رجعة فيها اذا قبض عليه وان تاب ، يعني واحد سرق واعترف انه سرق ولكن قال انا تبت ولن اسرق مرة اخري ، تقطع يده حدا لما سرقه ولا رجعة ...
👈اما الحكم فيتراجع فيه ان تاب المحكوم عليه مثلا واحد ارتد ثم استتاب. فتاب فلا يقتل لتوبته. ...
🚨اذا هو حكم وليس حد
💥ثانيا :
👈حديث البخاري عن ابن عباس قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " مَنْ بَدَّلَ دِينَهُ فَاقْتُلُوهُ ".
👆هذا الحديث. عام يعني لا يصح ان يستدل به كقاعدة في تطبيق الحكم
👈لانه عمم ولم يحدد دين الاسلام مثلا بل قال من بدل دينه فاقتلوه ، يعني لو واحد يهودي ارتد واصبح نصراني. هل يقتل ؟!
🚨طبعا لا باتفاق اهل العلم..
🚨طيب كيف نعرف المراد من هذا الحديث ؟!
📌نعرفه من هذا الحديث 👈 روى مسلم عن عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بن عمر ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " لَا يَحِلُّ دَمُ امْرِئٍ مُسْلِمٍ يَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَأَنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَّا بِإِحْدَى ثَلَاثٍ ؛ الثَّيِّبُ الزَّانِي، وَالنَّفْسُ بِالنَّفْسِ، وَالتَّارِكُ لِدِينِهِ الْمُفَارِقُ لِلْجَمَاعَةِ ".
🚨#ركززز🚨
التارك لدينه المفارق للجماعه
اذا بالجمع بين الحديثين يتبين ان العلة ليس فيمن يترك دينه مطلقا. لا انما العله في اظهار ذلك ومفارقة صفوف المسلمين يعني من ارتد في سره دون ان يسمع به احد ولم يصل الامر للوالي او القاضي اولم يفارق جماعة المسلمين في الظاهر حتى هذا لا يقتل. لكن اذا اظهر ردته ودعا لمفارقه المسلمين فهذا سيحدث انشقاق في صفوف المسلمين وفتنه
🚨ماذا نفعل به اذا؟! هل نقتله مباشرة ؟! طيب من يتولى قتله اي احد يقتله في الشارع او اي مكان ؟!
👈لا طبعا
💥اذا اظهر ردته ومفارقته وانشقاقه عن المسلمين ودولة الاسلام
👈يقبض عليه فيستتاب
💢يعني ايه يستتاب ؟! 👇
📌يعني يسألونه لماذا ارتد. فلو ارتد بسبب شبهات وجب عليهم ان يردوا علي شبهاته و يفهموه حتي يرجع وان استمرت الاستتابه ايام بل سنة المهم لا يتركوه الا وقد ردوا علي كل ما يكون سببا في ردته فان اقتنع وتاب و رجع لا يقتل. ..
🚨طيب ان ردو علي شبهاته بردود مقنعه ، ومع ذلك لم يتب ويرجع عنادا واستكبارا هنا وجب قتله. ...
👈لان الامر انكشف وتبين انه متعمد ان يحدث شقاق بين المسلمين. واتخذ الدين هزوا وعارضه واظهر ذلك امام الناس يعني متعمد الفتنه. ...
🚫وهذا الامر معروف حتي في القوانين الوضعيه في دول العالم
لو ان رجلا عارض سياسة وقانون الدوله علانية وخالف القوانين وحرض الناس علي ذلك ، ليس لان لديه وجهة نظر لا بل عنادا وجحودا فهذا يقال عنه ( يقلب نظام الحكم) وغالبا يكون حكمه الاعدام
👈كذلك الاسلام دين دولة سياسة وحكما وشريعة
👈فان ارتد عنه احد #واظهر ردته يقبض عليه و يستتاب لعل عنده وجهة نظر نرد عليها. ونبين له خطأه ونفهمه ، فأن فهم واقتنع ورجع عفي عنه ، وان تكبر وتجبر وعاند جاحدا يأخذ حكم من اراد قلب نظام الحكم ( حكم الردة القتل)
🚨طيب من يصدر عليه الحكم وينفذه ؟! العوام من المسلمين ؟!
👈لا طبعا انما الامر للوالي او القاضي الشرعي يحقق معه و يستتابه ...
💫💫#الشاهد 💫💫
ان الاسلام لم يحجر علي حرية الفكر والعقيدة ولكن لا تكون هذه الحرية سببا في انشقاق المسلمين والفتنه بينهم وتحريضهم علي الكفر
👈يعني من يرتد بينه وبين نفسه لا نحرج عليه ولا نفتش عنه لنقتله فليس عندنا محاكم تفتيش كالتي صنعها الصلبيين في الاندلس ، لااا
ولكن لا يظهر مفارقته لجماعة المسلمين ويحدث فتنه في صفوفهم ويحرضهم علي الكفر فهذا ( قلب لنظام دولة الاسلام)
📌لان النبي صلى الله عليه وسلم لم يقتل المنافقين للتألف، ولأنه لو قتلهم لقتلهم بعلمه، فلا يؤمن أن يقول قائل: إنما قتلهم لمعنى آخر، ومن حجة من استتابهم قوله تعالى: { اتخذوا أيمانهم جنة }، فدل على أن إظهار الإيمان يحصن من القتل، وكلهم أجمعوا على أن أحكام الدنيا على الظاهر والله يتولى السرائر، وقد قال صلى الله عليه وسلم لأسامة: " هلا شققت عن قلبه "، وقال للذي ساره في قتل رجل: " أليس يصلي؟ قال: نعم. قال: أولئك الذين نهيت عن قتلهم ".
📌#خاطرة 📌
💥صعوبه العقوبه للمرتد (القتل ) هتخلي حتي اللي نفسه وهواه غلبوه وترك الحق يقدر يتحكم ف نفسه وهواه ويتبع الحق
💥تاني فائده صعوبه العقوبه برضو هتخلي اي واحد يفكر ف امر مصيري زي ده يفكر الف مره ويعرف عظم الامر اللي مقبل عليه لانها مساله مصير ...وده هيخليه ياما يهتم بجد ويعرف الرد ع شبهاته ويبحث عن الحق
يا اما ...مسلم عاصي عالم بالحق لكن نفسه غالباه وبالتالي اقراره ف نفسه بالحق حتي لو لم يتبعه هيخليه يخاف م الموت وبالتالي لن يصل للكفر او الشرك
💥بل سيظل ف اسوء الاحوال مسلم عاصي وده افضل واحسن من كونه مشرك او كافر وبالتالي العقوبه دي حفظ لنا
💥ولو كانت العقوبه بسيطه( مقدور عليها يعني) .....لكان كل واحد انتكس وغلبته نفسه واشتهي المعاصي وطريقها ترك الدين بكل بساطه ودخل وخرج وهكذا حسب هواه وبالتالي صعب جدا يرجع للايمان لعدم وجود رادع قوي يفيقه من غفلته فبرضو ده حفظ لنا
🚨فبالتالي ده اعدل ما يكون لان الاهم عند المسلم اخرته ...فلما يكون الشرع موجه لينا لكل طريق ينجينا ف الاخره فده اعدل ما يكون
🚨#الخلاصة🚨
🔴الشخص الذي في مثالك في سؤالك الأول لا يقام عليه عقوبة المرتد الا بعد يظهر ردته ويجهر بها وبعد ان يستتاب بأن يناقش في المسأل التي لم يقتنع بها فان اقتنع كان بها
👈وان لم يقتنع ينظروا في تعقيباته ويطرح مسألة ويجيبون عليها
👈فان اصر علي الردة بعد مجاوبته فيقام عليه العقوبة
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق