الخميس، 22 أغسطس 2019

18الحروف المتقطعه ) كهيعص ، الم ،الر

18الحروف المتقطعه ) كهيعص ، الم ،الر ،....الخ الخ(
اوال
الحروف المتقطعه هى زياده التحدى للعرب فهى االحرف المكونه للكلمات والمفردات العربيه وفيها تحدى للعرب ان يستخدموا نفس االحرف التى يستخدمها القرآن ويأتوا بمثله ،كأن تكون انت رسام محترف وهناك شخص لم يمسك يوما بفرشاه رسم ويأتى ويقول لك تفضل فرشاه ولوح رسم والوان ،اتحداك ان تأتى بلوحه واحده بنفس لوحاتى وبعد ان اعطاك كل مكونات اللوحه وتحداك فأنت عجزت وال زلت عاجزا عن االتيان بمثل لوحاته واالن اسئله سريعه 1 هل سأل العرب وقت نزول تلك الحروف عن معناها ؟ بالطبع ال 2 هل سأل احد الصحابه عن معناها وقت نزولها ؟ بالطبع ال 3 لماذا لم يسأل احد عن معناها ؟ االجابه بكل بساطه ألنهم فهموا المراد منها وفهموا التحدى جيدا إن المشركين من العرب الفصحاء سمعوا بعض هذه الحروف فلم ينكروها مع حرصهم على تنفير الناس عن اإلسالم ألدنى زلةٌَتتَّوهـم، وشغفهم بالطعن فيما جاء به محمد صلى هللا عليه وسلم. قال اإلمام السيوطي في "اإلتقان": "والذي أقوله: إنه لوال أن العرب كانوا يعرفون أن لها مدلوالً متداوالً بينهم لكانوا أول من أنكر ذلك على النبي -صلى هللا عليه وسلم- بل تال عليهم {حم}ُفصَِلت، و {ص} وغيرهما فلم ينكروا ذلك بل صرحوا بالتسليم له في البالغة والفصاحة معَتُّشَوِفهم إلى عثرة وغيرها وحرصهم على زلة؛ فدل على أنه كان أمراً معروفاً بينهم ال إنكار فيه". ايضا أن العرب قد وقع في كالمهم -نثراً ونظماً- الرمز إلى المعاني بالحروف ومنه: قـلتُ لهاِقِفي فقالت قــاف***ال تحسبي أنا نسينا اإليجاف فقوله )قاف( أي وقفت. ومنه أيضاً: قولهم: )مهيـم( أي: ما هذا يا امرؤ؟! وقولهم: )أيش( أي: أي شيء؟! فكيفَّيدعون أن هذا االستعمال غير معهود وال مقبول عند العربي؟! )انظر: بدائع الفوائد للعالمة ابن القيم، والتحرير والتنوير للطاهر ابن عاشور(
ثانيا:
أن هللا تعالى افتتح بهذه الحروف بعض السور للداللة على َعظََمة القرآن، وأنه معجز ال يقدرون على معارضته مع أنه مركب من جنس هذه الحروف المقطعة التي يتحدثون بها، ففيها من التحدي لهم ما فيها. حكاه اإلمام الرازي في تفسيره عن المبرِد وجمع من المحققين، وحكاه اإلمام القرطبي عن الفرَّاء وقُطرب، ونصره الزمخشري في الكشاف، وحكاه الحافظ ابن كثير في تفسيره عن شيخ اإلسالم ابن تيمية والحافظ المِـزِي. وقال عنه الثعلبي في "الكشف والبيان":

"أحسن األقاويل وأمتَُنها"، واختاره جمع من المتأخرين. ومما يقوي هذا الفهم: استقراء ما يأتي بعد هذه الحروف منِذكر للقرآن ..قال ابن أبي العز في شرحه على الطحاوية: " وإلى هذا وقعت اإلشارة بالحروف المقطعة في أوائل السور، أي أنه في أسلوب كالمهم وبلغتهم التي يخاطبون بها، أال ترى أنه يأتي بعد الحروف بذكر القرآن كما في قوله تعالى: { الم * ذلك الكتاب ال ريب فيه } )البقرة:)2-1، { الم * هللا ال إله إال هو الحي القيوم *َّنزل عليك الكتاب بالحق } )آل عمران:)2-1، {المـص * كتابٌُأنزِل إليـك } )األعراف:)2-1، { الـر تلك ءايات الكتاب الحكيم }* )يونس:.")1 قال الزمخشري: "ولم ترِد كلها مجموعة في أول القرآن، وإنماُكِرَرت ليكون أبلغ في التحدي والتبكيت، كما كررت قصص كثيرة وكرر التحدي بالصريح في أماكن". ومع ذلك أيضاً فإن فيها تنبيهاً للسامع ولفتاً النتباهه
ثالثا: ما ردك على الحروف المتقطعه الموجوده فى المزامير مع العلم ان حروف القرآن المتقطعه لها سبب ومعنى ،بينما حروف مزاميرك ليس لها معنى
رابعا:
وردت كلمه ساله فى كتابك ،فما معناها مع ذكر دليلك على المعنى انتهى ####

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

سفر الرؤيا مشكوك فيه

. سفر رؤيا يوحنا . هذا السفر بكامله كان دوما محل خلاف بين الاباء على قانونيته واعتباره سفرا من اسفار الكتاب المقدس هذا فضلا عن انه سفر محرف...