شبهة_ان_الاسلام_لم_يأت_بجديد

#شبهة_ان_الاسلام_لم_يأت_بجديد!؟؟
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
جاء الإسلام ليرد الناس لمنهج عبادة ربهم ويخرجهم من الظلمات والنور ويبين لهم كثيرا مما يخفون من الكتاب ويقول لهم (تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم)
جاء النبي المنتظر من بني اسماعيل المبارك هو ونسله ليقول للناس (اعبدوا الله ما لكم من إله غيره)
ولأنه اخر الشرائع فقد حفظ الله هذا الدين وحفظ كتابه وجعل لنبيه اصحاب لم يغيروا منهجه من بعده ويتبعوا اقوال فلان او علان لقد تعلموا الربانية وهذا اكبر فرق بيننا وبين الشرائع السابقة واليكم #خمس_جوانب فقط من الجوانب التي جاء الاسلام بتصحيحها والتجديد فيها
ـــــــــــــــــــــ
#اولا.. #من_حيث_العقيدة
:جاء الاسلام بعقيدة التوحيد الصحيحة إذ أفرد الله سبحانه بالعبودية وبيَّن أنه الخالق والمدبر لكل أمر في هذا الكون وهذا واضح لكل قارئ لكتاب الله
 بينما تقوم عقيدة اليهود المحرفة : على وصف الخالق بصفات بشرية لا تليق بجلاله سبحانه وأنه إله قومي خاص بشعب إسرائيل فحسب
بينما تقوم عقيدة النصارى المحرفة :على أكثر من تصور بخصوص الذات الإلهية ويأتي في مقدمة تلك التصورات عقيدة التثليث وعقيدة حلول الذات الإلهية في شخص عيسى عليه السلام
::::::::::::::::::::::::::::::::::::
#ثانيا.. #من_حيث_التشريع
جاءت شريعة الإسلام بتشريع يواكب الحاضر والمستقبل جميعا باعتبارها الرسالة الأخيرة التي أكمل الله بها الدين وختم بها الرسالات ونقلها من المحيط المحدد إلى المحيط الأوسع ومن دائرة القوم إلى دائرة العالمية والإنسانية قال تعالي(وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلا كَافَّةً لِلنَّاسِ)
بينما دعت الشريعة المسيحية إلى الرهبانية التي تعني اعتزال الحياة وتحقير الدنيا وكان هذا الموقف من الشريعة المسيحية رد فعل على العبودية اليهودية للحياة الدنيا ومتاعها رأينا القرآن يذم موقف النصارى من الرهبنة حيث يقول( وَرَهْبَانِيَّةً ابْتَدَعُوهَا مَا كَتَبْنَاهَا عَلَيْهِمْ إِلا ابْتِغَاءَ رِضْوَانِ اللَّهِ فَمَا رَعَوْهَا حَقَّ رِعَايَتِهَا)
::::::::::::::::::::::::::::::::::::
#ثالثا.. #من_حيث_المعاملات
في محيط الأسرة: رفع الاسلام مكانة المرأة ولم يفرق بينها وبين الرجل إلا في مواضع اقتضتها طبيعة الأشياء والأمور قال تعالى (وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ)
بينما نظر الكتاب المقدس إلى المرأة باعتبارها مصدر كل شر حيث يقول
(زكريا5: 7 )وَإِذَا بِوَزْنَةِ رَصَاصٍ رُفِعَتْ. وَكَانَتِ امْرَأَةٌ جَالِسَةٌ فِي وَسَطِ الإِيفَةِ.
8 فَقَالَ: «#هذِهِ_هِيَ_الشَّرُّ». فَطَرَحَهَا إِلَى وَسَطِ الإِيفَةِ، وَطَرَحَ ثِقْلَ الرَّصَاصِ عَلَى فَمِهَا
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::
#رابعا..#من_حيث_الحرية_والاحترام
في الإسلام لا يخضع الإنسان إلا لخالفه وحده ويقرر القرآن الحرية للإنسان من لحظة ميلاده قال تعالى(وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ)
بينما يقول الكتاب المقدس ان طاعة الطبقة الحاكمة كطاعة المسيح
(رسالة بولس الرسول إلى أهل أفسس 6: 5) أَيُّهَا #الْعَبِيدُ، أَطِيعُوا سَادَتَكُمْ حَسَبَ الْجَسَدِ بِخَوْفٍ وَرِعْدَةٍ، فِي بَسَاطَةِ قُلُوبِكُمْ كَمَا لِلْمَسِيحِ
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::
#خامسا..#من_حيث_السلام_والحرب
اعتبر القرآن ان السلام هو الأصل في الإسلام قال تعالي(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كافة)وجعل الحرب ضرورة تقتضيها سَنَن العمران والدفع الحضاري من الخير للشر ومن الحق للباطل هذا فضلا عن آداب القتال التي شرعها الإسلام
بينما يقول الكتاب المقدس في هذا الشأن
"فَالآنَ اذْهَبْ وَاضْرِبْ عَمَالِيقَ، وَحَرِّمُوا كُلَّ مَا لَهُ وَلاَ تَعْفُ عَنْهُمْ بَلِ اقْتُلْ رَجُلًا وَامْرَأَةً، طِفْلًا وَرَضِيعًا، بَقَرًا وَغَنَمًا، جَمَلًا وَحِمَارًا»." (1 صم 15: 3)
"اَلشَّيْخَ وَالشَّابَّ وَالْعَذْرَاءَ وَالطِّفْلَ وَالنِّسَاءَ، اقْتُلُوا لِلْهَلاَكِ. وَلاَ تَقْرُبُوا مِنْ إِنْسَانٍ عَلَيْهِ السِّمَةُ، وَابْتَدِئُوا مِنْ مَقْدِسِي». فَابْتَدَأُوا بِالرِّجَالِ الشُّيُوخِ الَّذِينَ أَمَامَ الْبَيْتِ." (حز 9: 6)
#ابادة_جماعية
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::
#ابن_الازهر
#إقتباس