#شبهة_ان_اله_الاسلام_مضل..(يضل من يشاء ويهدي من يشاء)..
ــــــــــــــــ
يستدل النصاري علينا بقولة تعالي(يُضِلُّ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ)ويقولون اذا كان الله يضل من يشاء ؛ ويهدي من يشاء فما ذنبنا نحن اذا كان الله هو من اضلنا!؟
#اولا..قال تعالي(إِنَّا هَدَيْنَاهُ السَّبِيلَ إِمَّا شَاكِرًا وَإِمَّا كَفُورًا)
وقال تعالي(وَهَدَيْنَاهُ النَّجْدَيْنِ) أي بينا له سبيلَي الخير والشر
فالله عز وجل 👈اعطي لكل انسان حرية الاختيار👉 ؛ بين الكفر والايمان ؛ والطاعة والمعصية
#ثانيا.. قال تعالي(يُضِلُّ اللَّهُ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ) فالمعني هنا ان 👈الذي
يشاء الله أن يضله ؛ هو الذي لا يريد الهدايه بل معاند👉 ؛ وقال العلماء ان الله
يخبرنا من هذه الايات ؛ انه لو يشاء الهداية للجميع سواء مستحقين للهداية ام لا
فسيهديهم الله ؛ وهو القادر على ذلك ؛ ولو يشاء الضلالة للجميع سواء مستحقين
للضلالة ام لافسيضلهم الله ؛ وهو القادر على ذلك ؛ ✅ولكنه يضل من يشاء
ويهدى من يشاء حسب المعايير المذكورة فى القرأن الكريم ؛ 👈فيشاء الهداية لمن
يستحق الهداية فقط 👉 ؛ وتنطبق عليه شروطها ولم يشائه لمن لا يستحق الهداية
؛👈 ويشاء الضلالة لمن يستحق الضلالة👉 ؛ فقط وتنطبق عليه شروطها ولم يشائه لمن لا يستحق الضلالة
#ثالثا..الله تعالي يقول(كَذَٰلِكَ يُضِلُّ اللَّهُ الْكَافِرِينَ) وقال تعالي(يُضِلُّ بِهِ كَثِيرًا وَيَهْدِي بِهِ كَثِيرًا وَمَا يُضِلُّ بِهِ إِلَّا الْفَاسِقِينَ) وقال تعالي (كَذَٰلِكَ يُضِلُّ اللَّهُ مَنْ هُوَ مُسْرِفٌ مُّرْتَابٌ )
ف👈كل شخص يدخل ضمن هذه الأصناف #ولا_يغير_حاله ؛ يكون مستحقا للضلالة👉
وكيفية الإضلال حسب قلب وعمل كل شخص ؛ ولكن 👈إذا كان الإنسان سيغير
حاله فالله لا يحكم عليه بالضلال👉 ؛ بل ييسر له الهداية حينما يغير حالة من
كونه رافض الإيمان بدون مبرر ؛ ومتكبرا عليه الى كونه مستعدا للإيمان
قال تعالي(إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ)
اما الذين يريدون ان يهتدوا ويذهبوا الي طريق الحق ؛ والطريق المستقيم ويتبع
رضا الله فقد قال الله تعالي عنهم(👈#يَهْدِي بِهِ اللَّهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ👉 سُبُلَ السَّلَامِ وَيُخْرِجُهُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِهِ وَيَهْدِيهِمْ إِلَىٰ صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ)
وقال تعالي(وَيَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْلَا أُنزِلَ عَلَيْهِ آيَةٌ مِّن رَّبِّهِ ۗ قُلْ 👈إِنَّ اللَّهَ يُضِلُّ مَن يَشَاءُ وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَنْ أَنَابَ👉)
أي إن الله يضل مَن يشاء من المعاندين عن الهداية ؛ ولا تنفعه المعجزات ؛ ويهدي إلى دينه الحق ؛ مَن رجع إليه وطلب رضوانه
#رابعا.. لنلقي نظرة علي الكتاب المقدس في هذا الشأن
"👈فَإِذَا #ضَلَّ #النَّبِيُّ وَتَكَلَّمَ كَلاَمًا، #فَأَنَا #الرَّبَّ قَدْ #أَضْلَلْتُ #ذلِكَ #النَّبِيَّ👉، وَسَأَمُدُّ يَدِي عَلَيْهِ وَأُبِيدُهُ مِنْ وَسْطِ شَعْبِي إِسْرَائِيلَ." (حز 14: 9)
"👈لِمَاذَا #أَضْلَلْتَنَا #يَا #رَبُّ عَنْ طُرُقِكَ، #قَسَّيْتَ #قُلُوبَنَا عَنْ مَخَافَتِكَ👉؟ ارْجعْ مِنْ أَجْلِ عَبِيدِكَ، أَسْبَاطِ مِيرَاثِكَ." (إش 63: 17)
وهناك الكثير من الاعداد غير ذالك ؛ فلماذا استنكرتوا إنتساب الإضلال الى الله فى القرأن ؛ ولم تستنكروها فى كتابكم المقدس
ــــــــــــــــــــ
#الخلاصة
أن الانسان مخير فإذا اراد العبد الهدايه ؛ يأذن الله له بالهدايه فيهديه ؛ والذي لا يريد الهدايه يطمس الله على قلبه
#ابن_الازهر
#إقتباس
ــــــــــــــــ
يستدل النصاري علينا بقولة تعالي(يُضِلُّ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ)ويقولون اذا كان الله يضل من يشاء ؛ ويهدي من يشاء فما ذنبنا نحن اذا كان الله هو من اضلنا!؟
#اولا..قال تعالي(إِنَّا هَدَيْنَاهُ السَّبِيلَ إِمَّا شَاكِرًا وَإِمَّا كَفُورًا)
وقال تعالي(وَهَدَيْنَاهُ النَّجْدَيْنِ) أي بينا له سبيلَي الخير والشر
فالله عز وجل 👈اعطي لكل انسان حرية الاختيار👉 ؛ بين الكفر والايمان ؛ والطاعة والمعصية
#ثانيا.. قال تعالي(يُضِلُّ اللَّهُ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ) فالمعني هنا ان 👈الذي
يشاء الله أن يضله ؛ هو الذي لا يريد الهدايه بل معاند👉 ؛ وقال العلماء ان الله
يخبرنا من هذه الايات ؛ انه لو يشاء الهداية للجميع سواء مستحقين للهداية ام لا
فسيهديهم الله ؛ وهو القادر على ذلك ؛ ولو يشاء الضلالة للجميع سواء مستحقين
للضلالة ام لافسيضلهم الله ؛ وهو القادر على ذلك ؛ ✅ولكنه يضل من يشاء
ويهدى من يشاء حسب المعايير المذكورة فى القرأن الكريم ؛ 👈فيشاء الهداية لمن
يستحق الهداية فقط 👉 ؛ وتنطبق عليه شروطها ولم يشائه لمن لا يستحق الهداية
؛👈 ويشاء الضلالة لمن يستحق الضلالة👉 ؛ فقط وتنطبق عليه شروطها ولم يشائه لمن لا يستحق الضلالة
#ثالثا..الله تعالي يقول(كَذَٰلِكَ يُضِلُّ اللَّهُ الْكَافِرِينَ) وقال تعالي(يُضِلُّ بِهِ كَثِيرًا وَيَهْدِي بِهِ كَثِيرًا وَمَا يُضِلُّ بِهِ إِلَّا الْفَاسِقِينَ) وقال تعالي (كَذَٰلِكَ يُضِلُّ اللَّهُ مَنْ هُوَ مُسْرِفٌ مُّرْتَابٌ )
ف👈كل شخص يدخل ضمن هذه الأصناف #ولا_يغير_حاله ؛ يكون مستحقا للضلالة👉
وكيفية الإضلال حسب قلب وعمل كل شخص ؛ ولكن 👈إذا كان الإنسان سيغير
حاله فالله لا يحكم عليه بالضلال👉 ؛ بل ييسر له الهداية حينما يغير حالة من
كونه رافض الإيمان بدون مبرر ؛ ومتكبرا عليه الى كونه مستعدا للإيمان
قال تعالي(إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ)
اما الذين يريدون ان يهتدوا ويذهبوا الي طريق الحق ؛ والطريق المستقيم ويتبع
رضا الله فقد قال الله تعالي عنهم(👈#يَهْدِي بِهِ اللَّهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ👉 سُبُلَ السَّلَامِ وَيُخْرِجُهُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِهِ وَيَهْدِيهِمْ إِلَىٰ صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ)
وقال تعالي(وَيَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْلَا أُنزِلَ عَلَيْهِ آيَةٌ مِّن رَّبِّهِ ۗ قُلْ 👈إِنَّ اللَّهَ يُضِلُّ مَن يَشَاءُ وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَنْ أَنَابَ👉)
أي إن الله يضل مَن يشاء من المعاندين عن الهداية ؛ ولا تنفعه المعجزات ؛ ويهدي إلى دينه الحق ؛ مَن رجع إليه وطلب رضوانه
#رابعا.. لنلقي نظرة علي الكتاب المقدس في هذا الشأن
"👈فَإِذَا #ضَلَّ #النَّبِيُّ وَتَكَلَّمَ كَلاَمًا، #فَأَنَا #الرَّبَّ قَدْ #أَضْلَلْتُ #ذلِكَ #النَّبِيَّ👉، وَسَأَمُدُّ يَدِي عَلَيْهِ وَأُبِيدُهُ مِنْ وَسْطِ شَعْبِي إِسْرَائِيلَ." (حز 14: 9)
"👈لِمَاذَا #أَضْلَلْتَنَا #يَا #رَبُّ عَنْ طُرُقِكَ، #قَسَّيْتَ #قُلُوبَنَا عَنْ مَخَافَتِكَ👉؟ ارْجعْ مِنْ أَجْلِ عَبِيدِكَ، أَسْبَاطِ مِيرَاثِكَ." (إش 63: 17)
وهناك الكثير من الاعداد غير ذالك ؛ فلماذا استنكرتوا إنتساب الإضلال الى الله فى القرأن ؛ ولم تستنكروها فى كتابكم المقدس
ــــــــــــــــــــ
#الخلاصة
أن الانسان مخير فإذا اراد العبد الهدايه ؛ يأذن الله له بالهدايه فيهديه ؛ والذي لا يريد الهدايه يطمس الله على قلبه
#ابن_الازهر
#إقتباس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق