الخميس، 22 أغسطس 2019

قصة_ناقة_صالح_في_القرآن

#قصة_ناقة_صالح_في_القرآن
:::::::::::::::::::::
1_هلاك قوم عاد ومجيئ قوم ثمود بعدهم

2_كانوا يسكنون فى منطقة تسمى ( الحجر ) فى شمال الجزيرة العربية بين الحجاز وتبوك وكان قوم ثمود قد أنعم الله عليهم بالخيرات والنعم الكثيرة فكانوا يعيشون فى مكان يظلله النخيل والأشجار وتنتشر فيه الكثير من العيون والمياه العذبة

3_اكن من شدة قوتهم انهم كانوا ينحتوا من الصخور بيوتا لهم

4_نسوا نعم الله عليهم حتى اتهى بهم الأمر إلى أن كفروا بالله ( جل وعلا ) ونحتوا أصناما ليعبدوا مثل ما فعل قوم نوح وقوم عاد من قبل

5_ارسل الله اليهم نبي الله صالح من أشرفهم نسبا وأوسعهم حلما وأصفاهم عقلا فدعاهم إلى عبادة الله وحضهم على توحيده فهو الذى خلقهم من تراب وعمر بهم الأرض واستخلفهم فيها وأسبغ عليهم نعمه ظاهرة وباطنة ثم نهاهم أن يعبدوا الأصنام فهى لا تملك لهم ضرا ولا نفعا ولا تغنى عنهم من الله شيا

6_لفت أنظارهم إلى آيته البينة وهى الناقة ونهاهم عم إيذائها
قال تعالي ( قد جاءتكم بينة من ربكم هذه ناقة الله لكم أية فذروها تأكل فى أرض الله تمسوها بسوء فيأخذكم عذاب أليم )

7_ذكرهم بنعم الله عليهم فى استخلافهم بعد عاد وفى تسخير الأرض لهم وطالبهم بمقابلة نعم الله بالشكر وليس بالإفساد والكفر قال تعالي( واذكروا إذ جعلكم خلفاء من بعد عاد وبوأكم فى الأرض تتخذون من سهولها قصورا وتنحتون الجبال بيوتا فاذكروا ءالاء الله ولا تعثوا فى الأرض مفسدين ) وقال لهم ( هو أنشأكم من الأرض واستعمركم فيها فاستغفروه ثم توبوا إليه إن ربى قريب مجيب )

8_وجدوا أنفسهم لا يملكون أى حجة أمام الحجاج الساطعة والكلمات الناصعة التى تخرج من فم صالح عليه السلام وإذا بهم يطلبون منه الأيات ظنا منهم أنه سيعجز عن أن يأتيهم بأية من عند ربه وإذا به يجيبهم إجابة الواثق فى موعود ربه عز وجل ويقول لهم : ( هذه ناقة لها شرب ولكم شرب يوم معلوم ( 155 ) ولا تمسوها بسوء فيأخذكم عذاب يوم عظيم )

9_مرحلة خروج ناقة صالح علية السلام

10_لما دعاهم إلى الله قالوا له يا صالح إن أنت أتيت بآية ( معجزة ) لنؤمنن معك بربك فى التو والحظة فقال وأى آية تريدون قالو نريد منك أن تخرج لنا من هذه الصخرة ناقة عظيمة وذكروا له أوصافا لا تخطر على قلب بشر ثم قالوا فإن فعلت ذلك آمنا معك

11_لجأ صالح الي ربة يدعوة وقال يارب ارهم هذة المعجزة وذهب اليهم صالح وأخذ منهم العهود والمواثيق علي كلامهم وانشقت الصخرة وصدر منها صوت شديد وخرجت ناقة عشراء بنفس الصفات التى طلبوها فكادت عقولهم أن تطيش وكادت قلوبهم أن تلين ولكن هيهات هيهات فقد كانت قلوبهم أشد قسوة من الحجارة
لقد آمن بعضهم ودخل الإيمان قلبه وعلم يقينا أن صالحا مرسل من ربه عز وجل ولكن بقى أكثرهم على الكفر الذى ملأ قلوبهم ولم يفارقهم لحظة واحدة

12_ظلت الناقة تعيش تعيش معهم وحذرهم صالح من ان يمسوها وقال انها ستشرب من الماء يوم وانتم يوم وفي اليوم الذي يمتنعون منة من الشرب يشربوا من لبن الناقة

13_اجتمع علماؤهم واتفق رأيهم على أن يعقروا هذه الناقة يقتلوها ليستريحوا منها ويتوافر عليهم ماؤهم وزين لهم الشيطان أعمالهم فقام قدار بن سالف فرماها بسهم فأصاب ساقها فخرت ساقطة على الأرض

14_ غضب صالح من فعلتهم وووعدهم صالح عليه السلام أن ينزل بهم العذاب بعد ثلاثة أيامفلم يصدقوة وسخروا منة وكانوا قد اقتلوا الناقة يموم الأربعاء وأصبحت ثمود يوم الخميس – وهو اليوم الأول من أيام المهلة – ووجوههم مصفرة كما وعدهم صالح عليه السلام ولما كان صباح اليوم الثنى رأوا وجوههم حمراء كما قال لهم أيضا ؛ ولكنهم لم يهتموا بل قالوا لعلها ردة الدم إلى الجسم والوجه بعد صفرة المرض . فلما كان اليوم الثالث ورأوا وجوههم سوداء مظلمة ، أدركوا أنهم كانوا يخدعون أنفسهم فى الأيام السابقة ؛ وأعتقدوا أن الأمر جد كما أنبأهم (( صالح )) ؛ فأرادوا أن تكون به ويقتلوه قبل أم يموتواهم !

15_نجاه الله مما أرادوا به ، وأنقذه والذين آمنوا معه من العذاب ، وأنزل بالكافرين عقابة ؛ تصديقا لوعده ، ومظاهرة لنبيه ولما أشرقت الشمس جاءتهم صيحة من السماء ورجفة شديدة من أسفل منهم وأصابتهم الصاعقة ففاضت أرواحهم وزهقت أنفسهم فى ساعة واحدة وقد أطلق القرآن على العذاب الذى وقع بقوم ثمود عدة أسماء . فسماه (صيحة ، ورجفة ، وصاعقة) ولا تعارض بين هذه الأسماء فكل اسم تلحظ فيه مرحلة من مراحل ذلك العذاب

الدروس المسفادة
(1) أن المسلم لا بد أن تعتبر بما حدث لمن قبله فيكون ذلك سبيا لا ستقامتة على أمر الله ( عز وجل ) ... فقد رأينا كيف أن تقوم ثمود لم يعتبروا بما حدث لقوم عاد فهلكوا كما هلكت قوم عاد .
(2) أن الشكر يجلب المزيد .. فلو شكر قوم ثمود ربهم ( جلا وعلا ) على نعمه التى أنعم بها عليهم لكان ذلك سببا لسعادتهم ولكنهم كفروا بالله وجحدوا نعمه فاستحقوا العذاب
(3) أن أكثر الأمم الكافرة رفضت قبول الحق لأنهم كانوا يتمسكون بدين الأباء والأجداد ولوكانوا على الشرك والكفر ... أما المسلم فلا يتبع إلا رجلا واحدا وهو رسول الله محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم .
(4) أن أعداء الدين إذا لم يجدوا عندهم حجة يردون بها على أهل الحق لجأوا إلى الاتهامات الساذجة الكاذبة .
(5) أن الله ( عز وجل ) يؤيد رسله بالمعجزات ليثبتهم ويكبت أعداءهم .
(6) أن الدال على الخير كفعاله .. وكذلك الدال على الشر كفاعله ، فمن دلهم على قتل الناقة ومن رضى بقتلها مشارك لهم فى الجريمة .
(7) أن العاقبة دائما تكون لأهل الإيمان والتقوى .. فقد نجى الله أهل الإيمان وأهلك أهل الشرك والكفران
#ابن_الازهر
#إقتباس

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

سفر الرؤيا مشكوك فيه

. سفر رؤيا يوحنا . هذا السفر بكامله كان دوما محل خلاف بين الاباء على قانونيته واعتباره سفرا من اسفار الكتاب المقدس هذا فضلا عن انه سفر محرف...